تقرير: 12 بلدية في الدنمارك خالية من الإصابات الجديدة على مدى أسبوع كامل

ذكر تقرير المراقبة الوبائية الصادر عن معهد الأمصال الدنماركي يوم الاثنين خلو 12 بلدية في الدنمارك من تسجيل أي إصابات جديدة بعدوى فايروس كورونا على مدى السبعة أيام الماضية.

والبلديات الاثنتي عشرة هي فريدريكسهاون وجامربوغت وهادرسليف وأودر ونوردجورس وسوندربورغ وريبيلد وأليرود باللإضافة إلى الجزر الأربعة لاسو وسامسو وفانو وآرو، (وبالدنماركية Frederikshavn, Jammerbugt, Haderslev, Odder, Norddjurs, Sønderborg, Rebild, Allerød, samfund Læsø, Samsø, Fanø og Ærø )

 

وفي المقابل سجلت بلديات أخرى أكثر النسب المصابة خلال الأسبوع الماضي، ويتمثل ذلك في البلديات التي تقع في الجهة الغربية من إقليم العاصمة كوبنهاجن والمنطقة الممتدة إلى الشمال الغربي وصولاً إلى بلدية إيغيدال Egedal .

وخارج منطقة العاصمة، سجلت بلدية هولستبرو Holstebro أكثر حالات الإصابة خلال الفترة المذكورة.

قد يكون العدد الحقيقي للإصابات أكبر بكثير من العدد المعلن عنه

وتوضح الأرقام في التقرير العلاقة الطردية بين عدد اختبارات الفحص وبين معدل نسبة الإصابة بالفايروس، أي كلما زاد عدد الأشخاص الذين تم اختبارهم زاد معدل النسبة المئوية للعدوى بالفايروس.

وهذا يؤكد ما أشارت إليه السلطات في السابق وهو أنه من المتوقع أن يكون العدد الحقيقي للمصابين بالفايروس أكبر بكثير من ذلك المعروف والمعلن عنه.

ومع ذلك، فإن بلديات هادرسليف وأودر ونوردجور Haderslev, Odder og Norddjurs تعتبر استثناءات لهذه القاعدة، حيث أن على الرغم من أن نسبة كبيرة من المواطنين قد تم اختبارهم، إلا أنه تم العثور على عدد قليل منهم يحملون العدوى بالفايروس.

بلدية فريديريكسهاون تسجل أدنى نسبة إصابات في الدنمارك

وفي منطقة فريديريكسهاون Frederikshavn على سبيل المثال والتي لم تسجل اي حالة إصابة جديدة على مدى السبعة أيام الأخيرة فإن الأرقام هناك تدعو للتفاؤل، كما أنها تدعو للتساؤل أيضاً عن عدد الإصابات الصغير جدا بشكل عام، حيث يبلغ عدد سكانها 60.000 نسمة، ومع ذلك لم يكن هناك سوى 19 حالة إصابة بالعدوى، وهو أدنى مستوى في الدنمارك.

ويعزي جاكوب كوسار مدير قسم الإعلام في بلدية فريدريكسهاون Frederikshavn ذلك إلى التزام السكان باتباع وتطبيق التوصيات والإرشادات الصحية، بالإضافة إلى الثقافة الرائجة في المنطقة من قبل ظهور الفايروس. وضرب أمثلة على ذلك بأن السكان معتادين على الإيماء باليد من بعيد للسلام، و عن عاداتهم في السفر والتنزه قال كوسار بأنهم يقضون الكثير من عطلاتهم في مدينة سكاين Skagen الدنماركية وليسوا بحاجة للسفر إلى إيطاليا بالضرورة بحسب تعبيره.

وأضاف كوسار بأنه يأمل بأن يستمر الوضع على ذلك في المستقبل.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، مقدمة برامج، مهندسة معمارية، وسفير دولي للسلام باعتماد من منظمة مسجلة في الأمم المتحدة
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock