سفراء الدول العربية الإسلامية يواصلون جهودهم لدعم غزة

يواصل سفراء وممثلي الدول العربية والإسلامية في كوبنهاجن نشاطاتهم الداعمة لغزة والرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، حيث بينت سفارة فلسطين  في منشور على الفيسبوك أن السفراء سيجتمعون خلال هذا الأسبوع مع رئاسة البرلمان الدنماركي بهدف مناقشة اعتراف الدنمارك بالدولة الفلسطينية وتوضيح الخطورة الكبيرة التي سيشكلها الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة وبين منشور السفارة الفلسطينية أن الهدف الثالث من الاجتماع مع البرلمان الدنماركي هو:” كبح جماح إسرائيل من تصعيد الموقف الإقليمي ضد إيران أو حزب الله أو أي من تيارات المقاومة الموجودة في الشرق الأوسط لأن هذا سيؤدي لعواقب وخيمة جداً”.

وأوضحت السفارة الفلسطينية في منشورها أن العمل الدبلوماسي المشترك لممثلي سفارات للدول العربية والإسلامية في كوبنهاجن الذي يقوده د. مناويل حساسيان سيعمل في الفترة المقبلة على طلب اجتماع مع وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، لوضعه في المستجدات الأخيرة والطلب رسمياً بالاعتراف بدولة فلسطين.

فعاليات شعبية في مدن مختلفة

وتأتي هذه الاجتماعات بالتوازي مع النشاطات الشعبية والسياسية التي تقودها جمعيات دنماركية وفلسطينية في مدن دنماركية مختلفة، حيث قامت بعض أحزاب اليسار والوسط خلال الأسبوع الماضي بمناقشة مقترحات تحت قبة البرلمان تطالب الحكومة بوقف شراء الأسلحة من تل أبيب وكذلك العمل على إدانة حرب الإبادة في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن هذه المقترحات لا تحظى بتأييد أغلبية برلمانية حيث ترفض الحكومة الصياغة الحالية للمقترحات. 

وعلى الصعيد الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني نظمت عشرات المظاهرات والفعاليات في عموم الدنمارك خلال عطلة نهاية الأسبوع وكان أبرزها بمشاركة رئيس بلدية مدينة أغورس ياكوب بوندسقورد، الذي ينتمي للحزب الاجتماعي الاشتراكي الذي تتزعمه رئيسة الوزراء ميتيه فريدريكسن. 

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock