إنهاء اللجوء الكنسي وترحيل لاجئ سوري من ألمانيا إلى الدنمارك

ذكر موقع المهاجر نيوز أن الشرطة الألمانية في ولاية راينلاند رحلت في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي طالب لاجئ سوري إلى الدنمارك بعد رفض طلب لجوئه وبين الموقع أن اللاجئ المرحل يقضي اليوم عقوبة بالسجن لمدة 10 أشهر في الدنمارك بسبب مغادرته مركز الاحتجاز بدون إذن مسبق. وكشف الموقع أن هذه القضية بقيت طي الكتمان لعدة أشهر، ولا يعرف حتى اللحظة إذا كان هذا الإجراء قد تم تنفيذه مع أشخاص آخرين ولم يصدر أي تعليق من السلطات الدنماركية.

وفي الخبر الذي نشر على صفحات موقع المهاجر نيوز يتبين أن اللاجئ الكردي السوري في اللجوء الكنسي قد حصل أصلاً على حق اللجوء في الدنمارك، التي قامت بإلغاء وضع لجوء سوريين وحاولت إجبارهم على ما يسمى بالمغادرة الطوعية إلى سوريا. وبعد ترحيل اللاجئ من ألمانيا إلى الدنمارك حُكم عليه بالسجن لمدة عشرة أشهر لأنه ترك مركز المغادرة الدنماركي الشبيه بالسجن دون إذن. تجدر الإشارة إلى أنه في ألمانيا لا يزال الحظر العام على الترحيل إلى سوريا ساريا.

ويقول الموقع وبسؤال وزارة الاندماج في ماينتس (عاصمة الولاية)، أكدت أنها أبلغت مسبقًا بالإخلاء. وصرح متحدث باسم الوزارة لـ (epd) بأنه “بعد أن حصلت دائرة شؤون الأجانب المسؤولة على أمر تفتيش قضائي للمبنى السكني الذي تستخدمه الكنيسة، لم يعد هناك أي سبب لتقييم تصرفات الهيئة، التي اعترفت المحكمة بالفعل بأنها قانونية، من منظور إشرافي فني”. ومع ذلك، في ضوء هذه القضية، تم إصدار تعميم لسلطات الهجرة حول كيفية التعامل مع ملاجئ الكنيسة.

وحول اللجوء الكنسي يعطينا الموقع خلفية عن هذا النوع من اللجوء بالقول:” وحسب فهم الكنيسة، يهدف اللجوء الكنسي إلى تمكين المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) من إعادة النظر في طلبات اللجوء في حالات استثنائية جدا.

ورغم عدم وجود حقوق قانونية خاصة للكنائس، إلا أن الدولة تحترم اللجوء الكنسي منذ فترة طويلة. ومع ذلك، في راينلاند بفالتس كانت هناك العديد من الحالات التي اتخذت فيها المدن والمناطق إجراءات واسعة النطاق ضد الأبرشيات والقساوسة منذ عام 2017.

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock