رئيسة الوزراء تدعو لانتخابات برلمانية مبكرة وتفجر قنبلة سياسية

بعد عدة أشهر من الجدل السياسي والإعلامي خضعت رئيسة الوزراء ميتيه فريدريكسن في نهاية المطاف لتهديدات حزب الراديكال فنستره وأعلنت عن تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة يوم الثلاثاء الموافق ١ نوفمبر ٢٠٢٢، وتأتي هذه الانتخابات بالرغم من أن الدورة البرلمانية الحالية بدأت يوم أمس الثلاثاء وكان من المفترض أن تستمر حتى شهر يونيو القادم.

وفي كلمتها المختصرة فجرت ميتيه فريدريكسن قنبلة سياسية عندما تحدثت عن إمكانية تشكيل حكومة وسط بعد الانتخابات تضم أحزاب يسارية ويمينية وهذه هذ أول مرة تتحدث فيها رئيسة الوزراء عن إمكانية تشكل تحالف سياسي يضم أطياف مختلفة. وأعتبر عدد من المحللين السياسيين أن هذا الحديث يمكن وصفه بقنبلة سياسية لأن رئيسة الوزراء كانت في السابق تقول أن حزبها يرغب في الاستمرار بالحكومة الحالية التي تتكون من حزب واحد.

واستلمت ميتيه قيادة البلاد بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو ٢٠١٩ وشهدت فترة حكمها عدة أزمات كانت أبرزها جائحة كورونا وأزمة الطاقة وغلاء الأسعار.

ويذكر أن حزب الراديكال فنستره طالب في بداية شهر تموز/يوليو الماضي بالإعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة وذلك بعد كشف لجنة حكومية عن خلل في آلية اتخاذ القرار إبان جائحة كورونا وقرار الحكومة بإبادة جميع حيوانات االمنك في الدنمارك.

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock