الدنمارك تختار.. انتخابات برلمانية تاريخية ومصيرية تفتح الباب أمام حقبة سياسية جديدة

” لا أحد يمكن أن يتكهن بنتائجها ومآلاتها” هكذا يصف معظم المراقبين الانتخابات البرلمانية القادمة في الدنمارك، فبعد ثلاثة أعوام من سيطرة حكومة الحزب الواحد على مقاليد الأمور في البلاد والتغيرات التي أحدثتها جائحة كورونا والحرب في أوكرونيا على الساحة السياسية والاقتصادية والمجتمعية في الدنمارك لا يمكن لأحد أن يتوقع شكل الخارطة السياسية الدنماركية بعد أن يزور الدنماركيون صناديق الاقتراع خلال الأسابيع القليلة القادمة.

ونقول هنا الأسابيع القادمة، لأن رئيسة الوزراء فقدت قدرتها على اختيار الوقت المناسب لدق جرس الانتخابات بعد أن هددتها زعيمة حزب الراديكال فنستره بحجب الثقة عن الحكومة الحالية إذا ترددت في الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة قبل انتهاء الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية القادمة يوم الخميس الموافق  ٦ أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وحرصاً من إدارة موقع نبض الدنمارك على إبقاء أبناء الجالية العربية على تواصل بالأحداث من حولهم، أفردت هذه الصفحة من أجل التعريف بالأحزاب السياسية المختلفة عبر توفير معلومات مبسطة عن تاريخ الأحزاب وأهم ما يميزها وكذلك شرح بعض آرائهم السياسية في القضايا التي نعتقد أنها تهم عموم المواطنين من أصول عربية وأجنبية.  

تاريخيا كانت الأحزاب السياسية الدنماركية  تنقسم من حيث الأفكار والتوجهات الاقتصادية إلى أحزاب ليبرالية أو يمينية- (التكتل الأزرق) وأحزاب يسارية-اشتراكية (التكتل الأحمر) وهناك بعض الأحزاب التي يمكن وصفها بأحزاب الوسط بسبب أفكارها السياسية أو المجتمعية. ولكن خلال العقدين الماضيين شهدت الساحة السياسية الدنماركية العديد من التغيرات الفكرية أثرت بشكل كبير على توجهات الأحزاب اليسارية على سبيل المثال في ما يتعلق بملف اللاجئين وسياسات الاندماج فتبنى بعض هذه الأحزاب مشاريع أحزاب اليمين في هذا الملف وفي نفس الوقت تخلت بعض الأحزاب الليبرالية عن جانب غير قليل من قيم الحرية الدينية والفكرية وكشفت عن ميول معاكسة لمشاربها الفكرية في الجدل الكبير حول القضايا التي تتعلق بالأجانب والدين الإسلامي.

وساهم أيضا الخطاب الشعوبي الذي هيمن على وسائل الإعلام  خلال العقد الماضي والذي تتبعه معظم الأحزاب إلى إحداث حالة ضبابية كبيرة في المشهد السياسي عقدت مهمة أي شخص يحاول  أن يشرح طبيعة هذا المشهد ومساراته المتعرجة. ولذلك أصبح من الصعب استخدام معايير جامدة للتعريف بالأحزاب الحالية التي تصدر خطابات مطاطية وشعبوية في أغلب الأحيان.

هذه المقالة المطولة مجرد تعريف أولي وبسيط بالأحزاب كما نراها في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٢، وسنقوم خلال الأيام والأسابيع القادمة بالتأكيد بإضافة نقاط تعريفية جديدة بكل حزب وإصدار بعض الفيديوهات حول هذه المواضيع وترتيب جلسات حوار مع بعض الكتاب والمحللين والخبراء.

 خارطة الأحزاب السياسية في البرلمان الدنماركي الحالي (تحديث شهر أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٢): 

اسم الحزبعدد المقاعد في البرلمانموقفه من الحكومة الحالية
الحزب الاشتراكي الاجتماعي  Socialdemokratiet  ٤٩الحزب الحاكم ويهمين على جميع الوزارات
الحزب الليبرالي (الفنسترا) Venstre٣٩أكبر أحزاب المعارضة
الحزب الاشتراكي الشعبي Socialistisk Folkeparti١٥حزب داعم للحكومة
حزب الراديكال فنستره Radikale Venstre١٤حزب داعم للحكومة
حزب المحافظين Det Konservative Folkeparti١٣حزب معارض
حزب القائمة الموحدة Enhedslisten (EL)  ١٢حزب داعم للحكومة
حزب الشعب الدنماركي Dansk Folkeparti (DF)  ٥حزب معارض
حزب البرجوازيون الجدد Nye Borgerlige (NB)  ٤حزب معارض
حزب التحالف الليبرالي Liberal Alliance (LA)  ٣حزب معارض
حزب الأحرار الخضر Frie Grønne (FG)  ٣حزب داعم للحكومة
حزب البديل Alternativet (ALT)  ١حزب داعم للحكومة
حزب المسيحيون الديمقراطيون Kristendemokraterne (KD)  ١حزب معارض
حزب المعتدلون Moderaterne (M)  ١حزب معارض
حزب ديمقراطيو الدنمارك Danmarksdemokraterne (DD)  ١حزب معارض
الأحزاب التابعة لجزر الفارو وجزيرة جرينلاند  ٤تأخذ موقف محايد في السياسة الدنماركية الداخلية
أعضاء في البرلمان لا يتبعون لأحزاب سياسية١٢أغلبهم معارض للحكومة الحالية وقد انشقوا عن حزب الشعب الدنماركي

ملاحظة: يمكن ترجمة أسماء الأحزاب بأكثر من طريقة باللغة العربية ولذلك حرصنا على كتابة اسم الحزب باللغة الدنماركية وكذلك شعاره الانتخابي.

والآن سنبدأ شرح أهم النقاط حول الأحزاب السياسية في البرلمان الدنماركي، في الجولة الأولى سنتحدث بإيجاز عن الأحزاب الثلاثة التي قدمت مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء.

 الحزب الاشتراكي الديمقراطي Socialdemokratiet

سنة التأسيس: 1871.

 سنوات المشاركة في الحكم منذ عام ٢٠٠٠: (من عام ٢٠١١ – ٢٠١٥ ) ومن ( من عام ٢٠١٩ – حتى اليوم)

رئيسة الحزب: ميتيه فريدريكسن، تشغل منصب رئيسة الوزراء

من المعروف أن هذا الحزب كان تاريخيا الممثل لحركة العمال، كما أنه هيمن على الساحة السياسية الدنماركية لعقود خصوصا في منتصف القرن الماضي.

ساهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بناء مجتمع الرفاهية الذي نعرفه الآن، تأسس الحزب في عام 1871، ولكنه تولى زمام الحكم لأول مرة في عام 1924.

يسعى الحزب دائما للحفاظ على مجتمع الرفاهية عن طريق الإصلاحات، ويتقبل الحزب الفكر الرأسمالي الذي يمكن الأفراد من امتلاك شركات ومؤسسات، إلا أن الدولة يجب أن توفر المساواة الاجتماعية. وخلال العقد الماضي قام الحزب بتعديل العديد من سياساته بعد أن تولت السياسية الشابة ميتيه فريدريكسن قيادة الحزب عام ٢٠١٥.

وبعد مرور أشهر قليلة على انتخابها على رأس الحزب الذي كان دائما يعتبر من المدافعين عن المجتمع الدنماركي المرحب بالأجانب بدأت ميتيه فريدريكسن بمغازلة حزب الشعب الدنماركي اليميني المتطرف ويرى المراقبون أنها تبنت بعض أفكار الحزب المتعلقة بالأجانب وسياسات اللجوء.

وبالفعل نجحت ميتيه فريدريك في الفوز برئاسة الوزراء عام ٢٠١٩ بعد أن تبنى حزبها سياسية متشددة في ملف الأجانب تحت عنوان ” سياسية أجانب صارمة وعادلة” وكذلك وعد الحزب بتوفير خدمات أفضل للمتقاعدين وأصحاب الدخل المحدود وللعائلات في المدن الكبرى وتوزيع أماكن العمل والدراسة على معظم مناطق البلاد. 

اتبع الحزب خلال الفترة الماضية سياسة متشدد لحد كبير في ملف السوريين والأجانب، فعمل على إعادة دراسة مئات ملفات اللجوء وبالفعل سحبت السلطات تصاريح الإقامة من مئات السوريين والصوماليين أثناء فترة حكم هذا الحزب. كما اتبع الحزب سياسية تصادمية مع المدارس الإسلامية الخاصة في البلاد، حيث كثف الرقابة عليها وتودعت رئيسة الوزراء أكثر من مرة بإغلاقها ووقف دعمها.

الحزب تمتع بشعبية كبيرة في بداية أزمة كورونا، ولكن الأخطاء التي تم ارتكابها أثناء مواجهة الجائحة أدت لخسارة الحزب لهذا المد الانتخابي وتركته يصارع اليوم بهدف المحافظة على مقاليد الحكم، ويبدو أنه لا يوفر أي طريقة لكي يفعل ذلك، فيغازل أحزاب اليسار تارة وأحزاب اليمين تارتين ويركز دعايته الانتخابية على الفئات التي يعتبرها قاعدته الشعبية وهم كبار السن والعمال في المهن الحرفية وكذلك محدودي الدخل.

أهم القضايا التي يتبناها الحزب في هذه المرحلة:

  • شعاره: الحرية والمساواة والمجتمع المتشارك
  • في الاقتصاد: سياسة مسؤولة وعادلة من أجل بناء دنمارك أكثر قوة
  • الأجانب: اتباع سياسية متشددة تحد من قدوم اللاجئين إلى الدنمارك والعمل على توقيع اتفاقية مع بلد أفريقي لاستقبالهم وكذلك مواصلة العمل بنظام الـ٣٧ ساعة لمن يحصلون على المساعدات وتعزيز جهود العودة الطوعية، العمل من أجل توفير مناطق سكنية ومدارس تضم فئات عرقية متعددة
  • في منظومة الرفاهية: أهم الأولويات، يجب أن تكون قريبة وخدماتها أفضل
  • تحسين البنية التحتية من أجل ربط جميع أجزاء الدنمارك بشبكة الانترنت بشكل أفضل وكذلك تحسين ظروف المناطق الريفية

حزب الفنسترا Venstre

سنة التأسيس: 1870.

رئيس الحزب: ياكوب إليمان ينسن

سمي الحزب الليبرالي باسم (الفنسترا) والذي يعني حرفيا باللغة العربية (اليسار) وذلك لأن أعضاء الحزب كانوا في بداية القرن الماضي يجلسون في الجهة اليسرى من قاعة البرلمان، وذلك بالرغم من أنهم كانوا يعتمدون الأفكار الليبرالية لتغيير المجتمع ولم يكونوا اشتراكيين.

فوإذا عدنا إلى أكثر من ١٢٠ عام إلى الوراء، سنرى أن تأسيس هذا الحزب جاء كردة فعل من بعض الليبراليين على سياسات حزب Højre-اليمين، الذي كان يسعى لمنح امتيازات لملاك الأراضي والنبلاء والمواطنين الأثرياء. وكما نرى اليوم فحزب اليمين تفكك قبل ١٠٠ عام وحزب الفنسترا ارتدى عباءة سياسية جديدة.

تأسس الحزب الليبرالي الموحَد (الفنسترا) في عام 1870 واستطاع دخول البرلمان لأول مرة في عام 1901 بحصوله على 76 مقعداً من أصل 114، وشارك الحزب في العديد من الحكومات على مر السنين.

استطاع الحزب في انتخابات عام 2001 تجاوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليصبح الحزب الأكبر في الدنمارك، وحدث هذا تحت قيادة السياسي المحنك أندرس فوج راسموسن للحزب. وسيطر الحزب على مقاليد الحكم لعشرة أعوام في البلاد بفضل تحالفه مع أحزاب اليمين المتطرف، قام خلالها بتشديد قوانين الأجانب بشكل غير مسبوق ودفع الدنمارك للمشاركة في حربي العراق وأفغانستان كما ساهم في توسيع رقعة الاتحاد الأوروبي والناتو نحو الشرق، عبر استضافة قمم أوروبية مركزية فتحت الباب أمام هذا التوسع التاريخي لهذه التكتلات السياسية والعسكرية.

هذه السياسة الخارجية النشطة منحت زعيمه مقعد الأمين العام لحلف الناتو في عام ٢٠١٩ مما دفعه للتخلي عن منصب رئاسة الوزراء وقيادة حزب الفنسترا إلى نائبه وزميله في الحزب لارس لوكه راسموسن.

لارس لوكه لم ينجح في المحافظة على الأمانة وخسر انتخابات عام ٢٠١١ البرلمانية، ولكنه عاد بقوة إلى سدة الحكم في عام ٢٠١٥ وشكل حكومة اعتمدت على أحزاب اليمين المتطرف، وواصل الحزب تشديد قوانين الأجانب والهجرة وكذلك تعامل مع موجات اللاجئين السوريين بطريقة متعصبة، وأصبحت الدنمارك تعتبر كابوسا للاجئين السوريين.

في عام ٢٠١٩ خسر الحزب السلطة مرة أخرى بعد أن نجحت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في سحب ورقة الأجانب من يده ودخل الحزب فترة صراعات داخلية أدت إلى تمزق جبهته الداخلية حيث استقال كل من رئيس الحزب ونائبه وانسحبت السياسية المثيرة للجدل انجر ستويبيرج وتولى زعامة الحزب رئيسه الحالي ياكوب إليمان ينسن الذي ينحدر من عائلة سياسية مرموقة، ولكنه يفتقد كاريزما القيادة.

الحزب تراجع اليوم كثيرا في استطلاعات الرأي حيث تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أنه سيحصد حوالي ١٣ ٪ من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة وهذه نسبة لا يمكن مقارنتها بما كان يحصده الحزب قبل ١٠ أعوام فقط حيث كانت نتيجته دائما تترواح بين ٢٥ و ٣٠٪ من أصوات الناخبين.

هذه أهم القضايا التي يعمل من أجلها الحزب في هذه الفترة:

  • شعاره: حرية أكبر وفرص أكثر
  • الدنمارك يجب أن تقود جهود محاربة التغير المناخي
  • تطوير منظومة الصحة بشكل يضع المواطن أولا
  • منح المواطنين حرية أكبر لاتخاذ قرارات تنفعهم
  • متطلبات حاسمة ومتسقة للأجانب: مساعدات أقل، شروط لغة مشددة وعقوبات أكثر صرامة وكذلك العمل من أجل فرض واجب العمل على جميع الأجانب
  • تعزيز الجهود الرامية للمحافظة على الأمن في الدنمارك

لمعرفة المزيد عن الحزب، يمكنكم زيارة موقعه الالكتروني: www.venstre.dk

حزب المحافظين

سنة التأسيس: 1916.

رئيس الحزب: سورين بابي باولسين

تأسس الحزب في عام 1916، وكان ذلك نتيجة انشقاق بعض أعضاء حزب اليمين-Højre   بهدف تشكيل حزب جديد يسعى للمحافظة على التقاليد الدنماركية، ولكن في قالب يتماشى مع العصر ويتبع سياسية اقتصادية سياسية متفتحة. كان الأعضاء المنشقون غير راضين عن رئيس الحزب في ذلك الوقت جايكوب إيستروب الذي طال بقاؤه في السلطة.

وتولى الحزب رئاسة الحكومة في الدنمارك لفترات مختلفة خلال القرن الماضي. يؤيد أعضاء لحزب فكرة الحفاظ على قيم المجتمع، فيعتقدون بأنه يجب أن يُستغل أفضل ما في عاداتنا من أجل تطوير المجتمع الدنماركي.

ويرى الحزب أنه للأفراد الحق في التملك كما أنه من حق أصحاب العمل أن يديروا ويوزعوا أعمالهم بأنفسهم، ولكن يجب على الدولة أن تعتني في الوقت ذاته بالضعفاء في المجتمع على ألا يؤدي ذلك إلى تضخم حجم المؤسسات العامة للدولة إلى درجة تؤثر على قدرة القطاع الخاص في التطور والازدهار وكلك أن يحقق القائمون على الشركات ثروات مقابل مجهوداتهم.

شارك حزب المحافظين بعد الانتخابات البرلمانية أعوام 2001 و2005 و2007 و٢٠١٥في تشكيل الحكومة مع الحزب الليبرالي الحاكم (الفنسترا) وكان شريكا أساسيا في تشديد قوانين اللجوء والجنسية ولم الشمل وحاول في بعض الفترات رسم سياسات إعلامية تهاجم ما اسماه “النازية الإسلامية” ولكنه فشل في حملته بسبب خلافات داخل الحزب.

بعد الخلافات الداخلية في حزب الفنستره صعدت أسهم حزب المحافظين وساهمت شعبية زعيمه، سورين بابي باولسين، في منحه ثقة الناخبين خلال الانتخابات البلدية في عام ٢٠٢١ إلى درجة أن استطلاعات الرأي اليوم أصبحت تمنحه لقب أكبر أحزاب اليمين في البلاد، حيث من المتوقع أن يضاعف الحزب عدد مقاعده في البرلمان القادم.

وبعد العطلة الصيفية الماضية أعلن الحزب أنه سينافس على مقعد رئيس الوزراء بعد الانتخابات المقبلة، وأدى ذلك لتوسيع رقعة التنافس على مفاتيح رئاسة الوزراء، لأول مرة خلال أربعة عقود نرى ثلاثة مرشحين يحاولون الجلوس على مقعد رئاسة الوزراء.

منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي تناولت بعض وسائل الإعلام عدد من المقالات حول رئيس الحزب وخصوصا فيما يتعلق بمصداقيته وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، هذه المقالات كشفت عن خلل في طريقة اتخاذه القرارات وكذلك أنه قدم معلومات غير دقيقة في أكثر من مقابلة ومناسبة حول بعض أفراد أسرته.

هذه التقارير تركت اثر سلبي على شعبيته التي شهدت تراجعا ملحوظا ووضع علامات استفهام كبيرة على فرصه في تولي منصب رئاسة الوزراء، إلا أنها لم تنجح حتى اللحظة في ثنيه عن الحلم في تحقيق ذلك.

  • أهم القضايا التي يعمل من أجلها الحزب في هذه الفترة:
  • احترام القانون والقيم الدنماركية المشتركة
  • ضرائب أقل وتعزيز قدرة الشركات على النمو
  • من الحق الأجيال القادمة أن يعيشوا نظام بيئي أفضل من الحالي
  • دعم العائلات لتحقيق بداية جيدة عندما ينجبوا أطفال
  • توفير الرعاية والرفاهية لأي شخص يحتاجها في أسرع وقت

لمعرفة المزيد عن الحزب، يمكنكم زيارة موقعه الالكتروني:www.konservative.dk

يُتبع.. في الحلقة القادمة سنسلط الضوء على حزب الراديكال فنستره وحزب الشعب الإشتراكي وحزب ديمقراطيو الدنمارك

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock