حامي سليمان والد الطفل القتيل (والمتهمة هي أمّه) في حوار مع صحيفة محلية

في متابعة لقضية اتهام أم بقتل ابنها وإضرام النيران في الشقة نشر موقع Ekstra Bladet تقريراً حول الحادثة، تحدث فيه والد الطفل القتيل سهيل وهو حامي سليمان (41 عام) للموقع.

طالع الخبر السابق |توجيه اتهام لامرأة بقتل طفلها في حريق شقة

وتعود الجريمة ليوم السبت 13 مارس/ آذار حين توجه الدفاع المدني لإطفاء حريق في شقة في Kolding، حيث عثر المحققون على الطفل سهيل (6 أعوام) والذي كان يعيش مع والدته مقتولاً بطعنات سكين، ومغطى ببطانية على أريكة.

وقال والد الطفل والذي ينحدر من أصول كردية سورية بأن “الأمر رهيب ومريع. لا أحد يستطيع أن يتخيل كيف يبدو الأمر.. حتى بعد أن كنت في المستشفى وقبلته وداعا ورأيت أنه تعرض للطعن في القلب، لم يخطر ببالي (لم أصدق) أنه مات.

زكانت في الشقة والدة سهيل (33 عاما) والتي تم حبسها غيابياً وهي متهمة بقتل الصبي. كانت الشقة قد أضرمت فيها النيران بعد جريمة القتل، وكانت الأم في حالة سيئة للغاية بسبب التسمم بالدخان وإصابات أخرى مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى، وفقاً للمصدر.

كما صرح والد الطفل المقتول بأنه كان يحاول منذ فترة طويلة الحصول على نصف حضانة ابنه، وكانت القضية لا تزال معلقة عندما قُتل الطفل سهيل.  ويعيش حامي سليمان حالياً مع زوجة أخرى وله منها ابنة عمرها 10 أشهر، وكان الطفل سهيل سعيدٌ جداً لكونه أصبح أخاً كبيراً، وفقاً للوالد.
 
لم يتبق غير الذكريات
وتم الطلاق بين والدي الطفل عندما كان عمر طفلهما سنة واحدة، ومنذ ذلك الحين كان يلتقي ابنه كل 14 يوماً وقاتل من أجل الحضانة لفترة طويلة، كما يقول حامي سليمان.

ووصف الوالد طفله المقتول بأنه كان طفل سعيد ومهذب. وتحدث عن ذكرياتهما سوياً في الخروج للتنزه.  

وصرح والد الطفل بأنه لا يعرف الكثير عما حدث لوالدة سهيل، مشيراً إلى أنه يجب على الشرطة معرفة ذلك، وأضاف: “لكن هناك تفصيلة واحدة أخبرتها للشرطة وقد أدهشتني. لطالما كان سهيل يخاف بشدة من المقص والسكاكين، حتى عندما كنت أقوم بتقشير البطاطس أو صنع البيتزا، كان خائفاً جدًا. أعتقد الآن أن هذا أمر غريب.

ولم تتم جنازة سهيل بعد بسبب استمرار تحقيقات الشرطة، ولا تزال الأم المتهمة بقتل ابنها في المستشفى في حالة سيئة جداً، حيث قدّر الأطباء عدم إمكانيتها للمثول في المحكمة والإدلاء بأقوالها أمام قاضٍ، لذلك لا يُعرف حتى اللحظة مدى ارتباطها بالتهمة الخطيرة المتمثلة في قتل ابنها وإضرام النار في الشقة.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، مقدمة برامج، مهندسة معمارية، وسفير دولي للسلام باعتماد من منظمة مسجلة في الأمم المتحدة
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock