السلطات تعلن عن وفاة أول طفل بكورونا في الدنمارك
تم تسجيل وفاة طفل بفايروس كورونا للمرة الأولى في الدنمارك وفقاً لما يظهره البيان اليومي الصادر من معهد الدولة للأمصال.
وتوفي الطفل الذي ينتمي للفئة العمرية 0 – 9 سنوات جراء إصابته بالفايروس حيث كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وفقاً لموقع TV2.
وتعتبر هذه الحالة هي الأولى من نوعها في الدنمارك بين وفيات كورونا حيث لم يتم حتى الآن تسجيل حدوث وفيات بسبب الفايروس بين الأطفال والشباب في الفئات العمرية 10-19 سنة و20-29 محلياً.
من النادر جداً أن يموت الأطفال بسبب الفايروس
ويأتي تسجيل الوفاة في اليوم التالي لإعلان الحكومة عودة التلاميذ في الصفوف الدنيا (التمهيدي 0 وحتى الصف الرابع) إلى المدرسة وذلك ابتداءً من 8 فبراير/شباط الحالي.
ووفقاً لتصريح كلاوس بيركيلوند جوهانسن Klaus Birkelund Johansen كبير الأطباء في قسم الأطفال والمراهقين في مستشفى جامعة أورهوس لموقع TV2، فمع ذلك لا ينبغي أن يخشى الأهالي في الدنمارك من إرسال أطفالهم إلى المدارس بسبب حالة وفاة الطفل، بل يمكنهم إرسال أطفالهم إلى المدرسة وهم مرتاحون، لأن هناك “عدداً ضئيلاً للغاية” من الأطفال حول العالم الذين ماتوا بسبب فايروس كورونا وكانوا مصابين بأمراض خطيرة، وبالرغم من ذلك كانت الوفيات نادرة جداً حتى بين تلك الفئة من الأطفال (المصابين بأمراض خطيرة).
“إعادة الفتح بحذر”
وقد تم اتخاذ قرار إعادة فتح المدارس للطلاب الأصغر سناً على أساس حسابات جديدة من معهد الدولة للأمصال والذي نظر عن كثب في العواقب الصحية لاتخاذ تلك الخطوة.
ولذلك فإن “إعادة الافتتاح الحذر” كما يسميها وزير الصحة ماغنوس هيونيكي تحدث في الوقت الذي فيه أصبحت فيه معدلات الإصابة بالفايروس منخفضة نسبياً، ولكن سبب الحذر هو الزيادة في نسبة الإصابة بالمتحور البريطاني الأكثر عدوى.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار إعادة فتح الصفوف الدنيا جاء بعد ضغط من الخبراء ومدراء المدارس والعديد من الأحزاب البرلمانية من أجل إعادة فتح الصفوف للطلاب الأصغر سناً، حيث كانت الحجة بأن مع معدلات الإصابة المنخفضة نسبياً التي نشهدها حالياً يجب أن يكون من الممكن إعادة الصغار إلى المدرسة، لأن ذلك سيجعل الحياة أسهل بالنسبة للآباء والأمهات الذين يواجهون اليوم صعوبة في العمل من المنزل في نفس الوقت الذي يتعين عليهم رعاية أطفالهم.