أزمة مركبة تعصف بحزب الشعب الدنماركي بعد نتائج الانتخابات البلدية

تنويه: تم نشر هذا المقال قبل أكثر من 30 يومًا.
قد تكون بعض المعلومات الواردة فيه قديمة أو غير محدثة.

لم يصمد زعيم حزب الشعب الدنمارك، كرستيان تولسن داال، طويلا بعد أن ظهرت نتائج الانتخابات البلدية والمحلية، حيث أعلن صباح اليوم عن نيته عدم الترشح مجددا لرئاسة الحزب ودعا إلى اختيار رئيس جديد خلال المؤتمر السنوي القادم للحزب.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن تلقى الحزب خسارة كبيرة في الانتخابات البلدية، حيث فقد أغلب مقاعده في المجالس البلدية في عموم البلاد.

ويتعرض تولسندال منذ فترة لانتقادات متعددة من أعضاء حزبه بسبب ما يصفونه بقيادته الضعيفة  للحزب خلال الفترة الماضية وعدم وقوفه بقوة في وجه الأحزاب اليمينية المتشددة الجديدة التي ظهرت على الساحة خلال السنوات القليلة الماضية.

حيث يرى محللون أن تولسندال فقد السيطرة على حزبه منذ فترة وأصبح عثرة كبيرة في طريق تقدمه إلى الأمام في استطلاعات الرأي.

ومن الجدير بالذكر أن حزب الشعب الدنماركي قد فقد معظم مقاعده في المجالس البلدية لصالح حزب يميني جديد تقوده السياسية برنليه فيرموند يتبنى سياسة متشددة تجاه الأجانب.

اشترك في النشرة البريدية لموقع نبض الدنمارك

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
📚 شكراً لقراءتك! شاهد المزيد من مقالاتنا.

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock