هذا أهم ما ورد في خطاب رئيسة الوزراء الدنماركية بمناسبة العام الجديد

ووفقاً لموقع الإذاعة الدنماركية فقد ألقت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن خطاباً بمناسبة العام الجديد بثته وسائل إعلام محلية.

و تحدثت فريدريكسن خلال كلمتها حول أزمة كورونا الراهنة، حيث صرحت بأن فيروس كورونا سيستمر في ترك بصمة خطيرة على الحياة اليومية، حيث قالت: “سيكون الشتاء قاسياً. يجب أن نتوقع أن تنتظرنا أصعب الشهور. يناير وفبراير (كانون الثاني وشباط) سيختبران قدرتنا على التحمل. الموسم ضدنا. والمزيد سيمرضون.

وأعربت فريدريكسن خلال كلمتها عن سعادتها ببدء إعطاء اللقاحات في الدنمارك ولكنها ذكرت أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه مع القيود المتعلقة بأزمة كورونا.

وأضافت فريدريكسن: “اللقاح هو طريق عودتنا إلى الحياة اليومية والعمل الجماعي و العناق وكل ما نشتاق إليه، لكن اللقاح ليس ثغرة لرفع القيود أو تخفيف السلوك”.

وتتوقع فريدريكسن ببدء ظهور الضوء (تحول الأمر إلى الإيجابية) في أوائل الربيع، حيث قالت: “عيد الفصح هذا العام سيكون في 4 أبريل/نيسان. سيساعدنا الموسم مرة أخرى. سنقطع شوطاً طويلاً في اللقاحات. أعتقد (آمل) أن يكون عيد الفصح هو نقطة تحولنا.

واستغلت رئيسة الوزراء خطاب العام الجديد لشكر الناس على جهودهم خلال الأزمة التاريخية لإظهار الوحدة والاحترام وساهموا بكسر سلاسل العدوى عندما قالت: “أنت من تشاهد الليلة لقد أنقذت الأرواح. أنت لا تعرف حتى من أنقذت. قد تكون امرأة كانت تمشي في الشارع وتعاني من مرض مزمن. لقد قبل الطبيب الإجراءات”.

وكان حديث رئيس الوزراء بالدرجة الأولى عن كورونا، كما ذكرت المناخ أيضاً وقالت إن الشيء التالي الذي سيحدث هو وضع خطة للزراعة.

وتحدثت عن سياسة الهجرة وقالت إنه ينبغي تنشيط المهاجرين الخاضعين لنظام المساعدات العامة للعمل لمدة 37 ساعة في الأسبوع.

كما تحدثت كذلك عن التوازن بين الدولة والمدنية وقالت إنه يجب توفير المزيد من الفرص للشباب ليكونوا قادرين على تثقيف أنفسهم محلياً.

وتحدثت فريدريكسن أيضاً عن قانون جديد للرعاية الاجتماعية ستضعه الحكومة في العام الجديد.

وعلق ياكوب إيلمان-ينسن رئيس الحزب الليبرالي الفنستره أكبر أحزاب المعارضة على كلمة فريدريكسن عبر صفحته على تويتر بالقول: “هناك تقدير جيد من رئيس الوزراء لمجتمعنا الدنماركي القوي، وأن الدنماركيين قد تحملوا مسؤولية فردية كبيرة، مما ساعدنا في تجاوز أزمة كورونا. ولكن في نفس الوقت لم يتحدث الخطاب عن كيفية خروجنا من الأزمة وخلق النمو والوظائف الجديدة”، وذلك وفقاً لموقع الإذاعة الدنماركية.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، مقدمة برامج، مهندسة معمارية، وسفير دولي للسلام باعتماد من منظمة مسجلة في الأمم المتحدة
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock