فتح المدارس لن يتم قبل تجهيز جميع الإجراءات الوقائية

السلطات تؤكد أنه قد تم الأخذ بنظر الاعتبار أن الأطفال أطفال وليسوا بالغين.

أكدت وزيرة التعليم والأطفال برنيله روزنكرانتز – تيله في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأربعاء بأنه لا داعي لخوف الأهالي من إرسال الأطفال إلى المدارس أو دور الحضانة عند  فتحها مجدداً يوم الأربعاء 15 نيسان/أبريل 2020، بحسب خطة الحكومة لإعادة الفتح التدريجي للمؤسسات التي أعلن عنها يوم أمس الثلاثاء.

وأضافت الوزيرة أن ليس كل المؤسسات المعنية بإعادة الفتح ستتمكن من القيام بذلك حسب الموعد المحدد وهو يوم 15 نيسان/أبريل 2020، وأن ذلك مرتبط بإمكانية تطبيق التدابير والإجراءات المطلوبة وضبطها قبل إعادة الفتح.

الأطفال أطفال وليسوا كبارا
وبحسب المعهد الوطني للأمصال فإن  ستراتيجية إعادة الفتح قد أخذت بعين الاعتبار أن الأطفال لا يستطيعون بطبيعة الحال اتباع توصيات السلطات الصحية مثلما يفعل الكبار. واليوم أكد المجلس الوطني للصحة على هذه الجزئية، حيث أكد المدير سورن بروسفروم أن الرفع الجزئي لبعض إجراءات التقييد هو إجراء يمكن تبريره من الناحية الصحية.

سيتم توفير عدد أكبر من العاملين
وتنص القواعد المستجدة على أن يكون هناك حد أقصى لعدد الذين سيتواجدون في المدرسة أو الحضانات في نفس الوقت، ومن بين الشروط أن يتم تنظيم المقاعد والطاولات بحيث تترك مسافة مترين بين التلميذ والآخر. ولذلك فإنه من غير المتوقع أن تكون كل المدارس المعنية والحضانات جاهزة لإعادة الفتح حسب الموعد المحدد( يوم الأربعاء).

المربون يؤيدون فكرة إعادة الفتح
من جهة أخرى أعلنت منظمة بوبل (Bupl) التي تنظم شؤون المربين أنها تشعر بشيء من الارتياح لما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي.

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock