رئيسة الوزراء تصرح: “لا أستبعد تشديد القيود في منطقة كوبنهاجن”

تنويه: تم نشر هذا المقال قبل أكثر من 30 يومًا.
قد تكون بعض المعلومات الواردة فيه قديمة أو غير محدثة.

بعد أن تم تشديد القيود مؤخراً في شمال يولاند في مكافحة انتشار العدوى بفايروس كورونا وبشكل خاص بسبب انتقال العدوى بالفايروس من حيوان المنك إلى الإنسان فقد صرحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اليوم الاثنين بأنها لا تستبعد تشديد القيود في منطقة العاصمة كوبنهاجن، وذلك خلال لقاء إذاعي عبر راديو ANR في شمال يولاند، وفقاً لموقع TV2.

وتعتبر القيود الجديدة التي تم فرضها مؤخرا في شمال يولاند سارية حتى 3 ديسمبر/كانون اول، وتأمل فريدريكسن ألا يتم تمديدها، وفقاً لنفس المصدر.

فقد وصل معدل انتشار العدوى إلى 75 حالة لكل 100 ألف نسمة في بلديات شمال يولاند المغلقة حالياً، بينما يرتفع الرقم إلى 196 حالة لكل 100 ألف نسمة  في بلديات منطقة كوبنهاجن، وبحسب فريدريكسن فقد يمكن تشديد القيود في منطقة العاصمة في حال نمت العدوى بشكل كبير.

وقد تم تخفيف بعض القيود في بلديات شمال يولاند يوم الاثنين أي بعد أسبوع من الإغلاق، لكن الكثيرين لا يزالون غير راضين عن حقيقة أنهم لا يستطيعون التنقل إلى خارج البلدية مثل الذهاب إلى ألبورغ، حيث تعتبر منطقة حيوية للكثيرين للعمل فيها أو للدراسة.

اشترك في النشرة البريدية لموقع نبض الدنمارك

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، مقدمة برامج، مهندسة معمارية، وسفير دولي للسلام باعتماد من منظمة مسجلة في الأمم المتحدة
زر الذهاب إلى الأعلى
📚 شكراً لقراءتك! شاهد المزيد من مقالاتنا.

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock