تجربتي مع كورونا.. “معاناة جعلتني أقول في نفسي رحمتك يا رب أرجو..”

أعراض الإصابة بفايروس كورونا تختلف بقوتها من مصاب لآخر، والأعراض نفسها قد لا تجتمع بشخص واحد إلا أن في حالتي فقد اجتمعت كلها باستثناء ألم الصدر وضيق التنفس كان -إلى حد ما- قدر التحمل بفضل الله.

وفيما يخص تجربتي الشخصية بالإصابة بالمرض، فإن الأعراض بدأت قوية وبشكل متسارع، وكان ذلك يوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى.

وشملت الأعراض وجع رأس لا يحتمل، ارتفاع في درجة الحرارة شعرت معها بغليان في الرأس، سعال جاف، ألم في العينين، آلام في المفاصل والعضلات، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم غير قوي في الصدر وانحطاط كلي في الجسم.

ومع استمرار الأعراض والآلام من يوم السبت إلى صباح الجمعة التالية ومع المعاناة المستمرة أيقنت بأن “لكورونا سكرات”.. حتى كنت أقول في نفسي يا رب لم أعد احتمل الأوجاع، رحمتك يا رب أرجو..

وفي صباح يوم الجمعة تم إدخالي إلى الميتافيزيقا من قبل الطبيب المناوب، ومع المعالجات المختلفة للحرارة والالتهابات ووجع الرأس خفت الكثير من الأعراض.

ثم وبعد تناول علاج ياباني لكورونا بدأت النتائج تأتي أكلها بإذن الله،

باستثناء السعال الذي ما يزال مستمراً وبعض الألم في الصدر.

وأخيراً سأعود للبيت اليوم الاربعاء ١٣ أغسطس/آب، بعد انقضاء أيام حافلة بالمعاناة الشديدة،

والفضل لله ثم لمن تذكرني بدعوة في ظهر الغيب وتمنى لي الشفاء العاجل، والشكر موصول لكم جميعا ولا أراكم الله أي مكروه.

خلاصة التجربة

  • ما أصابنا لم يكن ليخطئنا
  • أن نتذكر أننا نتقلب بنعم عظيمة من الله تعالى
  • الوقاية خير من العلاج
  • أن ننتبه للرياضة والأكل الصحي والحفاظ على ما أنعم الله به علينا
  • أن نتذكر بأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى
  • وأن نتذكر كذلك بأن لنا أناس مبتلون ولا يملكون شيئاً لا للعلاج ولا حتى للطعام
  • وبأن الصدقة تطفئ غضب الرب ويرد به الله عنك وعن أهلك

حفظكم الله جميعاً من كل سوء..

محمد قيس

ناشط مدني واجتماعي في مدينة أورهوس

المحرر

مدير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock